بدأ نادي ليفربول حقبة جديدة تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت بفوزه 2-0 على إيبسويتش تاون الصاعد حديثًا للدوري الإنجليزي الممتاز السبت الماضي، في افتتاحية موسم البريميرليج، وهي المباراة التي تألق فيها نجمنا المصري محمد صلاح.
في مباراة تألق خلالها محمد صلاح قائد منتخب مصر، أثبت ليفربول بأن أسلوب يورجن كلوب لا يزال يطغى على الفريق وأن المدرب الجديد آرني سلوت لم يغير العديد من الأشياء على الفريق، وقد ينافس الريدز على لقب الدوري الإنجليزي خلال موسم 2024-25.
ونرصد لكم 3 ملامح من إنتصار ليفربول الأول في الدوري الإنجليزي ..
1- أرني سلوت يخالف الاتجاه السائد
آرني سلوت
لحسن الحظ بالنسبة لأرني سلوت، فقد ابتعد عن التعثر في مباراته الأولى وهو أمر على عكس الاتجاه السائد في ليفربول خلال السنوات الأخيرة، فلم يفز كلا من يورجن كلوب أو بريندان رودجرز أو كيني دالجليش أو روي هودجسون أو رافائيل بينيتيز بأول مباراة تنافسية لهم كمدربين مع ليفربول.
وكان آخر مدرب جديد يفعل ذلك هو جيرارد هولييه في عام 1998، مما جعل سلوت أول مدير فني للريدز في القرن الحادي والعشرين يبدأ بداية مثالية.
وربما لا يتعلق الأمر بسلوت فقط، لأنه المدرب الوحيد في هذه القائمة الذي دخل في وضع لائق بما يكفي للفوز في الجولة الأولى، حيث أن لديه فريق جاهز، أما الآخرون، فقد تسلموا النادي في إعادة تأسيس كواحد من أندية النخبة في أوروبا.
2- إنجاز محمد صلاح الجديد
محمد صلاح
حسم الملك المصري النقاط لصالح ليفربول بهدفه الثاني خلال المباراة، وبذلك حقق إنجازًا جديدًا مع الريدز، فقد شارك صلاح في مباراته رقم 350 مع النادي على ملعب بورتمان رود، وحقق المساهمة التهديفية رقم 300 بواقع 212 هدفًا بالإضافة إلى 88 تمريرة حاسمة.
هدف محمد صلاح في مواجهة إيبسويتش تاون،هو التاسع له في المباراة الافتتاحية للموسم، وهو ما يجعله صاحب أكبر عدد من الأهداف المسجلة في الجولة الأولى بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان محمد صلاح يتقاسم الرقم القياسي مع واين روني وفرانك لامبارد وآلان شيرار، حيث أن النجوم الثلاثة تمكنوا من تسجيل 8 أهداف في المباراة الافتتاحية، ليجعله هذا الهدف يتفوق على أساطير الدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبح هو اللاعب الأكثر تسجيلًا في تاريخ الدوري الإنجليزي بالجولة الافتتاحية.
3- ديوجو جوتا أفضل من داروين نونيز وكودي جاكبو
جوتا
عند وصول سلوت إلى أنفيلد، تم التركيز كثيرًا على كيفية حصوله على أفضل ما في داروين نونيز وكودي جاكبو، اللذين أظهرا لمحات فقط من إمكاناتهما الكاملة منذ انتقالهما إلى ليفربول، لكن الهولندي أعطى ديوجو جوتا دور قلب الهجوم الأساسي للمباراة الافتتاحية للموسم، ولم يندم على هذا القرار.
كسر جوتا الصيام التهديفي للريدز الذي استمر 60 دقيقة في البريميرليج هذا الموسم، وبعد دقائق من إهدار فرصة بالرأس سجل أول أهداف الفريق، وهو بجانب صلاح، أفضل المهاجمين في فريق ليفربول ويستحق اللعب من البداية عندما يكون لائقًا.
لكن علامة الاستفهام الواضحة تتعلق بعدد المرات التي سيكون فيها لائقًا للمشاركة أساسيا، وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة لسلوت، لان البرتغالي دائما ما يتعرض لإصابات.